EgyptFOSS
حمل تطبيقاتنا للموبايل
حمل تطبيقاتنا للموبايل للمشاركة والحصول على جديد منصة مصر للبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر.‎
اذهب إلى: تصفح, ابحث
نسخة ٠٦:٤٣، ٩ يونيو ٢٠١٦ للمستخدم M.nabil (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'سجلت البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر خلال السنوات القليلة الماضية ارتفاعا في نسبة معرفة المست...')

(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

سجلت البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر خلال السنوات القليلة الماضية ارتفاعا في نسبة معرفة المستخدمين بها، ومن ضمن مجموعات المستخدمين التي يُمكن أن تحقق استفادة كبيرة من تلك النوعية من البرمجيات هي الطلاب والجامعات، وذلك نظرا لما تتمتع بها تلك المجموعة من طبيعة خاصة تناسب مبادئ ومضمون تلك البرمجيات.

فوائد استخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر وتقدم البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر فوائد متعددة مقارنة بالبرمجيات الاحتكارية، كما تُعلي وتشجع عدد من القيم التي تقوم بتبنيها مؤسسات التعليم العالي، فتوظيف تلك النوعية من البرمجيات يعزز قيمة "تبادل المعرفة" وهي أحد القيم الأساسية للجامعات باعتبار أهم وظائفها هو نقل وتوليد المعرفة لصالح المجتمع ككل.

ومن أبرز الفوائد الملموسة لاستخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر هي انخفاض تكلفة تشغيلها، والتي تكاد تنعدم فيما يتعلق ببند تكلفة شراء البرمجيات، حيث توجد بعض الرخص التي تسمح بجمع المال مقابل استخدام تلك البرمجيات إلا أنها غير شائعة للغاية.

ويسمح استخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر في الجامعات بتوجيه جزء كبير من الميزانية المخصصة للبرمجيات في أمور ذات أهمية عالية للطلاب مثل عملية البحث والتطوير أو تجديد المعامل والأدوات.

وتقدم البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر كذلك ميزة مناسبة لطلاب الجامعات حيث تسمح، بسبب مصدرها المفتوح، لهم بتحليلها والتأقلم معها وتطويرها، كما يستخدم الكود المصدري كمثال للدراسة لبعض الطلاب المتخصصين، كما تقدم تلك النوعية من البرمجيات الفرصة للطلاب للمساهمة في عملية تأمين البرنامج والكشف عن أي ثغرات أو أبواب خلفية فيه قد تؤثر سلبًا على البنية التقنية أو شبكة الجامعة.

خطة الانتقال لاستخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر من أجل تحقيق انتقال سلس من استخدام البرمجيات الاحتكارية أو مغلقة المصدر إلى استخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، كشفت الدراسات عن بعض الخطوات الأساسية، وهي: إعادة ضبط شبكة الجامعة لتستوعب البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، والتي في أغلب الأحيان لا تحتاج إلى موارد كبيرة للعمل، وفي هذه الخطوة –التي تعد في أغلب الأوقات الأكثر تعقيدا في عملية الانتقال- يجب إعادة ضبط الخوادم والشبكات والسياسات الأمنية لتناسب الإعدادت الخاصة بالبرمجيات الجديدة التي ستثبت عليها.

الانتقال لاستخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر على أغلب منصات العمل في الجامعة، لأداء مهام مثل تحرير النصوص وتصفح الإنترنت ومعالجة الصور.

القيام بتثبيت أنظمة تشغيل مفتوحة المصدر على الأجهزة، مع إمكانية الحفاظ على النظام السابق باستخدام ميزة التمهيد المزدوج (بالإنجليزية Dual Boot)، وذلك ليتمكن المستخدمون المحترفون من العمل مباشرة على النظام مفتوح المصدر فيما يتلقى الأخرين تدريبات على الاستخدام دون أن تتعطل مهامهم وذلك باستخدام النظام السابق.

تمهيد النظام الجديد مفتوح المصدر بالبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر المناسبة والتي في أغلب ستكون متوافرة في مستودع الحزم الخاص بالنظام. بعد إنهاء عملية التدريب على النظام والبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر الجديدة يُمكن إلغاء الأنظمة والبرمجيات الاحتكارية التي كانت مثبتة مسبقا على الأجهزة وذلك لاتمام عملية الانتقال إلى استخدام كامل لتلك النوعية من البرمجيات.