EgyptFOSS
حمل تطبيقاتنا للموبايل
حمل تطبيقاتنا للموبايل للمشاركة والحصول على جديد منصة مصر للبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر.‎
اذهب إلى: تصفح, ابحث
(أقرت المملكة العربية السعودية خطتها الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات في 28 مايو 2008، والتي أبرزت من خلالها سبل دعم البرمجيات الحرة مفتوحة)
 
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:Motah.png|200px|thumb|right|برنامج متاح لدعم البرمجيات الحرة]] أقرت المملكة العربية السعودية خطتها الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات في 28 مايو 2008، والتي أبرزت من خلالها سبل دعم البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر في المملكة، وهي البرمجيات التي عرفتها الخطة بأنها "برمجيات يمكن الاطلاع على مكوناتها وتعديلها بكل حرية، ولا تعود ملكيتها إلى جهة معينة".
+
[[en:Saudi_arabia_country_experience | Saudi Arabia country experience]]
 +
[[File:Motah.png|frameless|right|البرنامج الوطني السعودي لتقنيات البرمجيات الحرة/مفتوحة المصدر (متاح)]]
 +
أقرت المملكة العربية السعودية خطتها الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات في 28 مايو 2008، والتي أبرزت من خلالها سبل دعم البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر في المملكة، وهي البرمجيات التي عرفتها الخطة بأنها "برمجيات يمكن الاطلاع على مكوناتها وتعديلها بكل حرية، ولا تعود ملكيتها إلى جهة معينة".
  
  

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٥٨، ٤ يوليو ٢٠١٦

البرنامج الوطني السعودي لتقنيات البرمجيات الحرة/مفتوحة المصدر (متاح)

أقرت المملكة العربية السعودية خطتها الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات في 28 مايو 2008، والتي أبرزت من خلالها سبل دعم البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر في المملكة، وهي البرمجيات التي عرفتها الخطة بأنها "برمجيات يمكن الاطلاع على مكوناتها وتعديلها بكل حرية، ولا تعود ملكيتها إلى جهة معينة".


وأسندت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مشروعا كاملا لدعم صناعة البرمجيات مفتوحة المصدر إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كجهة معنية بتنفيذه، والتي بدورها أنشأت البرنامج الوطني السعودي لتقنيات البرمجيات الحرة/مفتوحة المصدر (متاح)، حيث أوضحت أنه يهدف إلى تشجيع وتعزيز استخدام البرمجيات الحرة/مفتوحة المصدر، ودعم الجهود البحثية والتطويرية في هذا المجال.

أهداف مشروع دعم البرمجيات الحرة

وعددت الوزارة أهداف مشروع دعم البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر في عدة نقاط، أبرزها:

  • 1- تشجيع قيام صناعة برمجية محلية تعتمد على البرامج الحرة لتسد احتياجات السوق البرمجية.
  • 2- إيجاد سوق عمل متطورة لتحقيق أرباح من خلال بيع الخدمات والدعم الفني.
  • 3- توفير المبالغ المالية من خلال تقليل الاعتماد على تراخيص البرامج التجارية.

ولجأت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إلى إقامة شراكات مع أطراف عديدة في القطاعين العام والخاص لتقديم الخدمات اللوجستية والتقنية والتدريبية والقانونية والدعم الاستراتيجي لضمان نجاح المشروع، كما قامت بعقد عدد من الورش التعريفية والمحاضرات وعرضت قصص نجاح مبنية على استخدام تلك البرمجيات، إضافة إلى عقد عدة برامج تدريبية مكثفة مع الشركاء الخارجيين.

وتعاونت المدينة ممثلة في برنامج (متاح) مع البرنامج الماليزي للبرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر (MAMPU) من أجل نقل التجربة الماليزية في المجال إلى السعودية، وتبادل الخبرات، كما دعمت عبر حاضنة التقنية خاصتها (بادر) في عام 2013 إقامة مهرجان "لينكس"، وهو مهرجان عام هدف إلى عرض نظام التشغيل لينكس مباشرة أمام المستخدمين في مدينة الرياض والتعريف بمميزاته، إضافة إلى مساعدة المستخدمين عبر المجموعة المنظمة، وهي إحدى مجموعات المجتمع المدني المهتمة بالبرمجيات الحرة تدعى (مجموعة مستخدمي لينكس)، على تثبيت النظام على حواسيب المستخدمين.

أهم منجزات مشروع دعم صناعة البرمجيات الحرة

ومن أهم المهام المنجزة في مشروع دعم صناعة البرمجيات مفتوحة المصدر:

  • 1- تدشين جائزة (متاح) لتشجيع العمل في هذا المجال
  • 2- تشكيل فريق برمجي سعودي للعمل على تعريب وتنقيح البرمجيات مفتوحة المصدر.
  • 3- إنشاء موقع خاص بالبرنامج الوطني للبرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر www.motah.org.sa.
  • 4- بناء نسخة مبدئية من نظام تشغيل وطني مبني على إحدى توزيعات لينكس.
  • 5- بناء نواة مكتبة رقمية تعتمد على المحتوى المفتوح.


البرمجيات الحرة في المقررات الدراسية السعودية ومن أبرز ما قام المساهمون في برنامج (متاح) بتنفيذه هو تعزيز دعم حزمة البرمجيات المكتبيةLibreOffice للغة العربية، حيث تعاون البرنامج مع مؤسسة "دوكيومنت فونديشن" Document Foundation في المانيا لتطوير الحزمة، ومن ثمار هذا التعاون تنفيذ برنامج تدريب لفريق متاح البرمجي بمكتب التطوير التابع للمؤسسة في التشيك والذي تم تنفيذه في صيف عام 2013، حيث أسهم البرنامج في اكتساب الفريق السعودي خبرات جديدة في تطوير البرمجيات الحرة وحلِّ المشكلات فيها، كما ساهم الفريق في حل عدد من الثغرات بالحزمة المكتبية، ففي 2014 أعلنت مؤسسة "دوكيومنت فونديشن" أن فريق "متاح" المتخصص بهذه الحزمة عمل على رفع أكثر من 200 تعديل، وحل ما يقارب 70 مشكلة متعلقة باللغة العربية في الحزمة، كما قدم حلولا لسهولة عمل اللغات التي تكتب من اليمين إلى اليسار؛ كل هذا بخلاف تعاون البرنامج مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (اليكسو) على بناء الشبكة العربية للبرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر.


وبجانب تلك المهام، ساعد البرنامج في إدراج البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر في المقررات الدراسية السعودية، حيث قامت المملكة في عام 2013، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، بإدراج البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر بالمقرر الدراسي لمادة الحاسب للصف الأول الثانوي، فأضافت فصول للتعريف بالبرمجيات المفتوحة، وكيفية تثبيت نظام أعجوبة لينكس، وهو إحدى التوزيعات مفتوحة المصدر المبنية على نواة لينكس، وذلك إضافة إلى التعريف بحزم البرمجيات المكتبية الحرة مثل ليبر أوفيس وأوبن أوفيس.

البرمجيات الحرة في التعاملات الإلكترونية الحكومية السعودية

وأسهمت، كذلك، نجاحات برنامج (متاح)، في إدراج مبادرة استكشاف واستخدام مصادر البرمجيات المفتوحة ضمن الخطة التنفيذية الثانية للتعاملات الإلكترونية الحكومية في المملكة العربية السعودية، والتي أشرف على تنفيذها برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر)، وتهدف إلى:

  • 1- تشجيع استكشاف و تطوير و استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر في المؤسسات الحكومية في المملكة العربية السعودية.
  • 2- تقديم خدمات استشارية تخص البرمجيات مفتوحة المصدر واستخدامها في المؤسسات الحكومية.
  • 3- توفير دليل استرشادي يحتوي على أفضل الممارسات العالمية فيما يخص استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر في المؤسسات الحكومية.
  • 4- توفير التوعية والتدريب فيما يخص استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر في المؤسسات الحكومية.
  • 5- توفير بيئات يمكن من خلالها زيادة التعاون بين المؤسسات الحكومية ومشاركة الأفكار و أفضل الممارسات و الإنجازات التي تخص هذا الموضوع.

أدوات تبني البرمجيات الحرة في التعاملات الإلكترونية الحكومية

ومن أدوات تطبيق المبادرة:

  • 1- استكشاف الوضع الحالي في القطاع الحكومي تجاه تبني و استخدام البرمجيات الحرة.
  • 2- عقد ورش تدريبية تحتوي على موضوعات مهمة في مجال تبني و استعمال البرمجيات الحرة في القطاع الحكومي.
  • 3- توفير الدعم للمؤسسات الحكومية فيما يخص تطوير الاستراتيجيات و السياسات و الإجراءات التي تخص استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر.

منصات حكومية باستخدام البرمجيات الحرة

واستشعرت الكثير من الجهات الحكومية السعودية أهمية البرمجيات مفتوحة المصدر، وتبنيها لهذا المفهوم، والحرص على الاستفادة منها، وبدوره، فقد تبنى برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية مفهوم البرمجيات مفتوحة المصدر، واستفاد منها في إنشائه لعدد من المواقع والمنصات الإلكترونية الخدمية، ومنها:

  • 1- مجتمع سعودي: وهي منصة اجتماعية تعزز المشاركة الاجتماعية والشفافية بين الجمهور والجهات الحكومية عن طريق النقاش وطرح الأفكار، وهي تتيح التفاعل بين الجمهور والجهات الحكومية عن طريق مجموعات النقاش ومدونة سعودي ومنصة أفكارنا.
  • 2- مجتمع التحول: وهي منصة للمختصين في تقنية المعلومات والتعاملات الإلكترونية الحكومية تعزز المشاركة المعرفية بين المختصين في مسيرة التحول الإلكتروني بالمجتمع السعودي عن طريق النقاش وطرح الأفكار، وهي تتيح التفاعل بينهم عن طريق مجموعات النقاش ومدونة ومنصات للأفكار.
  • 3- بوابة البيانات المفتوحة: وهي إحدى مبادرات برنامج (يسر)، وتهدف لإنشاء مركز بيانات مفتوح للجمهور وتمكين الشفافية وتعزيز المشاركة، وهي منصة تنشر قواعد البيانات الخاصة بالوزارات والهيئات الحكومية، وتجعل هذه البيانات متاحة للجمهور، ويستطيع الجمهور من خلالها إيجاد وتحميل واستخدام البيانات الحكومية.

مصادر