أعلنت مؤسسة موزيلا الأميركية أنها بدأت اختبارا تجريبيا عاما لخدمتها لمتصفح فايرفوكس التي تستند إلى ما يشبه خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي أن) بغية السماح للمستخدمين -في الولايات المتحدة حصريا حاليا- بتجربته قبل طرحه رسميا لجميع المستخدمين.
وتتيح موزيلا للمستخدمين ضمن “برنامج اختبار فايرفوكس التجريبي” الجديد تجربة منتجات وخدمات جديدة قبل إطلاقها رسميا، وأصبح الإصدار التجريبي من خدمة “فايرفوكس برايفت نيتورك” -كما تسميه رسميا- أول مشروع جديد في هذا البرنامج، وهو متاح لمستخدمي فايرفوكس لحواسيب سطح المكتب.
وتتميز خدمات الشبكة الافتراضية الخاصة (في بي أن) بأنها توفر للمستخدم خصوصية في تصفح الإنترنت حيث تعمل على تشفير حركة مرور البيانات على الويب، وتوفر له تصفحا آمنا دون أن يتمكن المتلصصون من معرفة عنوانه.
يُذكر أن فايرفوكس برايفت نيتورك ليس خدمة “في بي أن” حقيقة، وفايرفوكس لا تدعي ذلك، فالخدمة ستشفر فقط حركة المرور على الويب التي يتولاها متصفح فايرفوكس على حاسوبك المكتبي، وعلى عكس خدمات “في بي أن” الحقيقية، فإن خدمة فايرفوكس لن تحمي البيانات التي تتولاها تطبيقات أخرى ذات واجهة إنترنت مثل تطبيقات عميل البريد الإلكتروني وسبوتيفاي أو ألعاب الإنترنت.
ومع ذلك فإن “فايرفوكس برايفت نيتورك” سيظل مفيدا جدا عندما يستخدم حاسوبك المحمول شبكة “واي فاي” مفتوحة في مكان عام، كما هو الحال في مقهى أو صالة انتظار بالمطار.
وإذا كنت متصلا بموقع ويب لا يستخدم اتصالات https الآمنة، فإن “فايرفوكس برايفت نيتورك” ستجعل من المستحيل على المستخدمين الآخرين على نفس شبكة “واي فاي” معرفة ما تقوم به. كما أن الخدمة تخفي أيضا عنوان بروتوكول الإنترنت (IP address) الخاص بك، مما يصعب عمل متتبعي الويب.
ولا يزال من غير المعروف إلى متى سيستمر الاختبار التجريبي، أو ما إذا كانت خدمة “فايرفوكس برايفت نيتورك” ستظل مجانية.
ويشير البيان الصحفي لموزيلا إلى أن فترة الاختبار ستستمر “عدة أشهر” قبل أن تتمكن من استكشاف خيارات التسعير المحتملة، كما لم تذكر ما إذا كانت ستطرح نسخة منها للأجهزة المتنقلة.
Comments (1)
Leave a Comment
To leave your comment, Log in by email or by
هل هو مشابه لمتصفح Tor و Opera او ما الفرق؟